Saturday, 31 May 2008

ناجي العلي يتحدث عن حنطلة بقلمه : "رمز الطفل حنظلة، توقيعي هذا أسأل عنه أينما ذهبت ... ولد حنطلة في العاشرة من عمره، وسيظل دائما في العاشرة، ففي تلك السن غادرت الوطن، وحين يعود، حنظلة سيكون .. بعد .. في العاشرة، ثم يأخذ في الكبر بعد ذلك... قوانين الطبيعة المعروفة لا تنطبق عليه إنه استثناء.. وستصبح الأمور طبيعية حين يعود إلى الوطن ... فالطفل يمثل موقفا رمزيا ليس بالنسبة لي فقط... بل بالنسبة لحالة جماعية تعيش مثلي وأعيش مثلها. قدمته للقراء وأسميته حنظلة كرمز للمرارة، في البداية قدمته كطفل فلسطيني لكنه مع تطور وعيه أصبح له أفق قومي ثم أفق قومي وإنساني." (...) "حقيقة الطفل انه منحاز للفقراء لأنني أحمل موقفا طبقيا، لذلك تأتي رسومي على هذا النحو، والمهم رسم الحالات والوقائع وليس رسم الرؤساء والزعماء ." (...) " إنه شاهد العصر الذي لا يموت ... الشاهد الذي دخل الحياة عنوة ولن يغادرها أبدا.. إنه الشاهد الأسطورة، وهذه الشخصية غير قابلة للموت ولدت لتحيا وتحدت لتستمر. حنظلة : هذا ".المخلوق الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي بالتأكيد، وربما لا أبالغ إذا قلت : إنني قد استمر به بعد موتي
من كتاب الهدية لم تصل بعد/ دار الكرمل للنشر
ذكاء فلسطيني
في إحدى القرى الفلسطينية يعيش رجل عجوز بمفرده، أراد العجوز أن يحرث بستانه ليزرع البطاطا، ولكن هذاصعب جداعلى رجل عجوز مثله، حيث كان يساعده في حرث الأرض من قبل إبنه الوحيد. ولكنه يقبع الآن في أحد سجون الإحتلال الإسرائيلي.
فأرسل الأب لابنه رسالة يشرح فيها معاناته
جاءه الرد بعد فترة قصيره "ألله يخليك يا والدي لا تحرث البستان، فأنا دفنت السلاح هناك
وفي الساعة الرابعه عصرا فوجيء العجوز باثني عشر جنديا إسرائيليا يحفرون ويعزقون بستانه كله، بحثا عن السلاح ولم يجدوه .احتار العجوز في أمره وكتب لإبنه رسالة حكى له فيها ما حصل و سأله ماذا يمكنه أن يفعل الآن
فأجابه الإبن:'الآن يا والدي العزيز يمكنك زرع البطاطا
مأخوذة من رسالة في البريد الالكتروني

قصيدة 1

جفرا ويـا هالربـــع بتصيح يـا اعمـامي

ماباخـــذ بنيّكــم لو تصحـنوا عظامي

وان كان الجيزه غصب بالشـرع الإسلامـي

لرمي حالي في البـحر للسمـك في المــيه

تمنيت حـالي أكــون ضابـط بالوظــيفة

لاعمل عليـها حـرس مع وقـف الدوريـه

وقعد لــها خــدام حتى تـظل نظيـفـه

يظلوا يخــدموا فيها في الصبح وعشـية

قصيدة 2

ست الجفاري يا ام الصـنارة وأخدت الشهرة عاكل الحارة

لوفُت السـجن مع النظـارة عن كل اوصالك ما يمنعونـا

إجا لعنّا حبــي بــالسهرة راكب عَ كحيلة ووراها مهرة

واسمعت إنو صارت له شهرة بقول الغناني وشعر الفنونـا